أبدى الدكتور محمد المهنا المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى استغرابه للضجة الكبيرة التي أحدثها عنوان (مجلس الشورى يناقش تفقيس بيض الحبارى).
وقال في تصريح لـ«عكاظ» أن المجلس لم يخصص جلسته لمناقشة هذا الأمر مطلقا، إنما جاء ذلك في عرض الجلسة المخصصة لمناقشة بعض تقارير الجهات الحكومية، ومنها تقرير الهيئة السعودية للحياة الفطرية والذي ورد في ثناياه (تفقيس 79 بيضة فقط من أصل 1716 بيضة) وأثناء الوقت المخصص لقراءة التقرير في الجلسة تساءل أحد الأعضاء عن الأسباب المتعلقة بهذا الشأن ولم يستغرق ذلك أكثر من دقيقتين فقط، واصل المجلس بعدهما مناقشة باقي التقارير والموضوعات المجدولة».
وأضاف: بعض الكتاب والمغردين لم يقرأوا الخبر جيدا وأخذوا العنوان الذي نشرته إحدى الصحف من باب الإثارة، وتركوا مضمون الخبر الذي تم استيضاح ما حدث خلاله.
وقال المهنا إن طبيعة المجالس الشورية والبرلمانية العالمية تناقش كل ما يتعلق بشؤون الدولة ولا تغفل الجوانب التنموية والفطرية وغيرها من الأمور التي قد لا يراها البعض مهمة، وهناك برلمانات عريقة قد تناقش في جلساتها أهم الصفقات العسكرية وشن الحروب وخلافه، كما تناقش في الوقت ذاته نفوق الأسماك مثلا في مكان ما، وهذه هي طبيعة عمل المجالس.
ورحب المهنا بكل صاحب رأي أو ملاحظة، مؤكدا أن أبواب المجلس مفتوحة للجميع بدون استثناء.
وقال في تصريح لـ«عكاظ» أن المجلس لم يخصص جلسته لمناقشة هذا الأمر مطلقا، إنما جاء ذلك في عرض الجلسة المخصصة لمناقشة بعض تقارير الجهات الحكومية، ومنها تقرير الهيئة السعودية للحياة الفطرية والذي ورد في ثناياه (تفقيس 79 بيضة فقط من أصل 1716 بيضة) وأثناء الوقت المخصص لقراءة التقرير في الجلسة تساءل أحد الأعضاء عن الأسباب المتعلقة بهذا الشأن ولم يستغرق ذلك أكثر من دقيقتين فقط، واصل المجلس بعدهما مناقشة باقي التقارير والموضوعات المجدولة».
وأضاف: بعض الكتاب والمغردين لم يقرأوا الخبر جيدا وأخذوا العنوان الذي نشرته إحدى الصحف من باب الإثارة، وتركوا مضمون الخبر الذي تم استيضاح ما حدث خلاله.
وقال المهنا إن طبيعة المجالس الشورية والبرلمانية العالمية تناقش كل ما يتعلق بشؤون الدولة ولا تغفل الجوانب التنموية والفطرية وغيرها من الأمور التي قد لا يراها البعض مهمة، وهناك برلمانات عريقة قد تناقش في جلساتها أهم الصفقات العسكرية وشن الحروب وخلافه، كما تناقش في الوقت ذاته نفوق الأسماك مثلا في مكان ما، وهذه هي طبيعة عمل المجالس.
ورحب المهنا بكل صاحب رأي أو ملاحظة، مؤكدا أن أبواب المجلس مفتوحة للجميع بدون استثناء.